تفكرت في الدنيا وفيها مواعظ

تَفَكَّرتُ في الدُنيا وَفيها مَواعِظٌ

تَروحُ وَتَسري في اللَيالي وَتَغتَدي

فَمَن يَأمَنِ الدَهرَ الفَتونَ فَإِنَّني

بِرَأيِ الَّذي لا يَأمَنُ الدَهرَ مُقتَدي

أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَنزَلَ نَصرَهُ

عَلى عَبدِهِ خَيرِ العِبادِ مُحَمَّدِ

وَأَرسَلَهُ في الناسِ نوراً وَرَحمَةً

فَمَن يَرضَ ما يَأتي مِنَ الأَمرِ يَهتَدِ