تمنى جبير أن يسود كما رجا

تَمَنّى جُبَيرٌ أَن يَسودَ كَما رَجا

رُجوعَ الشَبابِ ذاهِبُ العَقلِ مُثكَلُ

وَمِن قَبلِهِ أَعيا أَباهُ فَلَم يَزَل

بِهِ التيهُ حَتّى ماتَ وَهوَ مُعَيَّلُ

فَدَع عَنكَ مَسعاةَ الكِرامِ فَإِنما

أَبوكَ عَدِيٌّ فَأتَمِر كَيفَ تَفعَلُ

وَلا تَتَمَنَّ يا جُبَيرُ مَساعِيَ ال

كِرامِ وَلَم تَمهَد لَكَ العِزَّ نَوفَلُ

وَأَنتَ لِحَصّاءِ القَفا مارِنِيَّةٍ

وَما لَكَ في المَجدِ المُقَدَّمِ أَوَّلُ

فَقَد فاتَ بِالمَجدِ التَليدِ أَباكُمُ

أَبو المِسوَرِ الحامي وَمَجدُكَ أَسفَلُ