حصان رزان ما تزن بريبة

حَصانٌ رَزانٌ ما تُزَنُّ بِرَيبَةٍ

وَتُصبِحُ غَرثى مِن لُحومِ الغَوافِلِ

فَإِن كُنتُ أَهجوكُم كَما قَد زَعَمتُمُ

فَلا رَفَعَت سَوطي إِلَيَّ أَنامِلي

فَإِنَّ الَّذي قَد قيلَ لَيسَ بِلائِطٍ

بِكَ الدَهرُ بَل سَعيُ اِمرِئٍ بِكَ ماحِلِ

وَكَيفَ وَوُدّي ما حَيِيتُ وَنُصرَتي

لِآلِ نَبِيِّ اللَهِ زَينِ المَحافِلِ

بِأَنَّ لَهُم فَضلاً تَرى الناسَ خُضَّعاً

لَهُ بَينَ غارٍ دونَهُ مُتَطالِلِ