حصان رزان ما تزن بريبة

حَصانٌ رَزانٌ ما تُزِنُّ بِريبَةٍ

وَتُصبِحُ غَرثى مِن لُحومِ الغَوافِلِ

عَقيلَةُ حَيٍّ مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ

كِرامِ المَساعي مَجدُهُم غَيرُ زائِلِ

مُهَذَّبَةٌ قَد طَيَّبَ اللَهُ خَيمَها

وَطَهَّرَها مِن كُلِّ سورٍ وَباطِلِ

فَإِن كُنتُ قَد قُلتُ الَّذي قَد زَعَمتُمُ

فَلا رَفَعَت صَوتي إِلَيَّ أَنامِلي

فَكَيفَ وَوِدّي ما حَيِيتُ وَنُصرَتي

لِآلِ رَسولِ اللَهِ زَينِ المَحافِلِ

لَهُ رَتَبٍ عالٍ عَلى الناسِ كُلِّهِم

تَقاصَرُ عَنهُ سَورَةَ المُتَطاوِلِ

فَإِنَّ الَذي قَد قيلَ لَيسَ بِلائِطٍ

وَلَكِنَّهُ قَولُ اِمرِئٍ بِيَ ماحِلِ