سائل بني الأشعر إن جئتهم

سائِل بَني الأَشعَرِ إِن جِئتَهُم

ما كانَ أَنباءُ أَبي واسِعِ

إِذ تَرَكوهُ وَهوَ يَدعوهُمُ

بِالنَسَبِ الأَقصى وَبِالجامِعِ

وَاللَيثُ يَعلوهُ بِأَنيابِهِ

مُنعَفِراً وَسطَ دَمٍ ناقِعِ

لا يَرفَعُ الرَحمَنُ مَصروعَهُم

وَلا يُوَهِّن قُوَّةَ الصارِعِ