سائل قريشا وأحلافها

سائِل قُرَيشاً وَأَحلافَها

مَتى كانَ عَوفٌ لَها يُنسَبُ

أَفيما مَضى نَسَبٌ ثابِتٌ

فَيُعلَمُ أَم دَعوَةٌ تُكذَبُ

فَإِنَّ قُرَيشاً سَتَنفيكُمُ

إِلى نَسَبٍ غَيرُهُ أَثقَبُ

إِلى جِذمِ قَينٍ لَئيمِ العُروقِِ

عُرقوبُ والِدِهِ أَصهَبُ

إِلى تَغلِبٍ إِنَّهُم شَرُّ جيلٍ

فَلَيسَ لَكُم غَيرَهُم مَذهَبُ

وَقَد كانَ عَهدي بِها لَم تَنَل

سَنِيّاً وَلا شَرَفاً تَغلِبُ