غبنا فلم نشهد ببطحاء مكة

غِبنا فَلَم نَشهَد بِبَطحاءِ مَكَّةٍ

رِجَالَ بَني كَعبٍ تُحَزُّ رِقابُها

بِأَيدي رِجالٍ لَم يَسُلّوا سُيوفَهُم

بِحَقٍّ وَقَتلى لَم تُجَنَّ ثِيابُها

فَيا لَيتَ شِعري هَل تَنالَنَّ نُصرَتي

سُهَيلَ بنَ عَمروٍ وَخزُها وَعِقابُها

وَصَفوانَ عوداً حَنَّ مِن شُفُرِ اِستِهِ

فَهَذا أَوانُ الحَربِ شُدَّ عِصابُها

فَلا تَأمَنَنا يا اِبنَ أُمِّ مُجالِدٍ

إِذا لَقِحَت حَربٌ وَأَعصَلَ نابُها

وَلَو شَهِدَ البَطحاءَ مِنّا عِصابَةٌ

لَهانَ عَلَينا يَومَ ذاكَ ضِرابُها