فخرتم باللواء وشر فخر

فَخَرتُم بِاللِواءِ وَشَرُّ فَخرٍ

لِواءٌ حينَ رُدَّ إِلى صُؤابِ

جَعَلتُم فَخرَكُم فيهِ لِعَبدٍ

مِنَ اِلاْءَمِ مَنْ يَطا عَفَرَ التُرابِ

حَسِبتُم وَالسَفيهُ أَخو ظُنونٍ

وَذَلِكَ لَيسَ مِن أَمرِ الصَوابِ

بِأَنَّ لِقاءَنا إِذ حانَ يَومٌ

بِمَكَّةَ بَيعُكُم حُمرَ العيابِ

أَقَرَّ العَينَ أَن عُصِبَت يَداهُ

وَما إِن تُعصَبانِ عَلى خِضابِ