قد عفا جاسم إلى بيت راس

قَد عَفا جاسِمٌ إِلى بَيتِ راسٍ

فَالجَوابي فَجانِبِ الجَولانِ

فَحِمى جاسِمٍ فَأَبنِيَةِ الصُف

فَرِ مَغنى قَنابِلَ وَهِجانِ

فَالقُرَيّاتِ مِن بِلاسَ فَدارَي

يا فَسَكّاءَ فَالقُصورَ الدَواني

قَد دَنا الفِصحُ فَالوَلائِدُ يَنظِم

نَ سِراعاً أَكِلَّةَ المَرجانِ

يَتَبارَينَ في الدُعاءِ إِلى اللَ

هِ وَكُلُّ الدُعاءِ لِلشَيطانِ

ذاكَ مَغناً لِآلِ جَفنَةَ في الدَي

رِ وَحَقٌّ تَصَرَّفُ الأَزمانُ

صَلَواتُ المَسيحِ في ذَلِكَ الدَي

رِ دُعاءُ القِسّيسِ وَالرُهبانِ

قَد أَراني هُناكَ حَقَّ مَكينٍ

عِندَ ذي التاجِ مَقعَدي وَمَكاني