لسنا بشرب فوقهم ظل بردة

لَسنا بِشَربٍ فَوقَهُم ظِلُّ بُردَةٍ

يُعِدّونَ لِلحانوتِ تَيساً وَمِفصَدا

مُلوكٌ وَأَبناءُ المُلوكِ إِذا اِنتَشَوا

أَهانوا الصَبوحَ وَالسَديفَ المُسَرهَدا

إِذا جَلَسوا أَلفَيتَ رَشحَ جُلودِهِم

مِنَ المِسكِ وَالجادِيِّ جَفناً مُبَدَّدا

تَرى فَوقَ أَثناءِ الزَرابِيِّ ساقِطاً

نِعالاً وَقَسّوباً وَرَيطاً مُعَضَّدا

وَتَحسُبُهُم ماتوا زُمَينَ حَليمَةٍ

وَإِن تَأتِهِم تَحمَد نِدامَهُمُ غَدا

وَذو نَطَفٍ يَسعى مُلَصِّقَ خَدِّهِ

بِديباجَةٍ تَكفافُها قَد تَقَدَّدا