لقد أتى عن بني الجرباء قولهم

لَقَد أَتى عَن بَني الجَرباءِ قَولُهُمُ

وَدونَهُم قُفُّ جُمدانٍ فَمَوضوعُ

قَد عَلِمَت أَسلَمُ الأَنذالُ أَنَّ لَهُم

جاراً سَيَقتُلُهُ في دارِهِ الجوعُ

وَأَن سَيَمنَعُهُم مِمّا نَوَوا حَسَبٌ

لَن يَبلُغَ المَجدَ وَالعَلياءَ مَقطوعُ

قَد رَغِبوا زَعَموا عَنّي بِأُختِهِمُ

وَفي الذُرى نَسَبي وَالمَجدُ مَرفوعُ

وَيلُ اُمِّ شَعثاءَ شَيئاً تَستَغيثُ بِهِ

إِذا تَجَلَّلَها النَعظُ الأَفاقيعُ

كَأَنَّهُ في صَلاها وَهيَ بارِكَةٌ

ذِراعُ آدَمَ مِن ناطاءَ مَنزوعُ