لقد لقيت قريظة ما عذاها

لَقَد لَقِيَت قُرَيظَةُ ما عَذاها

وَحَلَّ بِحِصنِها ذُلٌّ ذَليلُ

وَسَعدٌ كانَ أَنذَرَهُم نَصيحاً

بِأَنَّ إِلَهَهُم رَبٌّ جَليلُ

فَما بَرَحوا بِنَقضِ العَهدِ حَتّى

غَزاهُم في دِيارِهِمِ الرَسولُ

أَحاطَ بِحِصنِهِم مِنّا صُفوفٌ

لَهُ مِن حَرِّ وَقعَتِها صَليلُ

فَصارَ المُؤمِنونَ بِدارِ خُلدٍ

أَقامَ لَها بِها ظِلٌّ ظَليلُ