لمن الصبي بجانب البطحاء

لِمَنِ الصَبِيُّ بِجانِبِ البَطحاءِ

مُلقىً عَلَيهِ غَيرَ ذي مَهدِ

نَجَلَت بِهِ بَيضاءُ آنِسَةٌ

مِن عَبدِ شَمسٍ صَلتَهُ الخَدِّ

تَسعى إِلى الصَباحِ مُعوِلَةً

يا هِندُ إِنَّكَ صُلبَةُ الهَردِ

فَإِذا تَشاءُ دَعَت بِمِقطَرَةٍ

تُذكى لَها بِأَلُوَّةِ الهِندِ

غَلِبَت عَلى شَبَهِ الغُلامِ وَقَد

بانَ السَوادُ لِحالِكٍ جَعدِ

أَشِرَت لَكاعِ وَكانَ عادَتَها

دَقُّ المُشاشِ بِناجِذٍ جَلدِ