لو خلق اللؤم إنسانا يكلمهم

لَو خُلِقَ اللُؤمُ إِنساناً يُكَلِّمُهُم

لَكانَ خَيرَ هُذَيلٍ حينَ ياتيها

تَرى مِنَ اللُؤمِ رَقماً بَينَ أَعيُنِهِم

كَما كَوى أَذرُعِ العاناتِ كاويها

تَبكي القُبورُ إِذا ما ماتَ مَيِّتُهُم

حَتّى يَصيحَ بِمَن في الأَرضِ داعيها

مِثلُ القَنافِذِ تَخزى أَن تُفاجِئَها

شَدَّ النَهارِ وَيُلقى اللَيلَ ساريها