لو كان في الدار قرم ذو محافظة

لَو كانَ في الدارِ قَرمٌ ذو مُحافَظَةٍ

حامي الحَقيقَةِ ماضٍ خالُهُ أَنَسُ

إِذاً حَلَلتَ خُبَيبٌ مَنزِلاً فُسِحاً

وَلَم يُشَدَّ عَلَيكَ الكَبلُ وَالحَرَسُ

وَلَم يَسُقكَ إِلى التَنعيمِ زِعنِفَةٌ

مِنَ المَعاشِرِ مِمَّن قَد نَفَت عُدُسُ

صَبراً خُبَيبُ فَإِنَّ القَتلَ مَكرُمَةٌ

إِلى جِنانِ نَعيمٍ يَرجُعُ النَفَسُ

دَلّوكَ غَدراً وَهُم فيها أُلو خُلُفٍ

وَأَنتَ ضَيمٌ لَها في الدارِ مُحتَبَسُ