نصرنا رسول الله والدين عنوة

نَصَرنا رَسولَ اللَهِ وَالدينَ عَنوَةً

عَلى رَغمِ عاتٍ مِن مَعَدٍّ وَحاضِرِ

بِضَربٍ كَإيزاغِ المَخاضِ مُشاشُهُ

وَطَعنٍ كَأَفواهِ اللِقاحِ السَوادِرِ

وَسَل أُحُداً لَمّا اِستَقَلَّت شِعابُهُ

بِضَربٍ لَنا مِثلَ اللِيوثِ الخَوادِرِ

أَلَسنا نَخوضُ الخَوضَ في حَومَةِ الوَغى

إِذا طابَ وِردُ المَوتِ بَينَ العَساكِرِ

وَنَضرِبُ هامَ الدارِعينَ وَنَنتَمي

إِلى حَسَبٍ مِن جِذمِ غَسّانَ قاهِرِ

وَلَولا حَياءُ اللَهِ قُلنا تَكَرُّماً

عَلى الناسِ بِالخَيفَينِ هَل مِن مُنافِرِ

فَأَحياؤُنا مِن خَيرِ مَن وَطِئَ الثَرى

وَأَمواتُنا مِن خَيرِ أَهلِ المَقابِرِ