نفرت قلوصي من حجارة حرة

نَفَرَت قُلوصي مِن حِجارَةِ حَرَّةٍ

بُنِيَت عَلى طَلقِ اليَدَينِ وَهوبِ

لا تَنفُري يا ناقَ مِنهُ فَإِنَّهُ

شَرّابُ خَمرٍ مِسعَرٌ لِحُروبِ

لا يَبعُدَنَّ رَبيعَةُ بنُ مُكَدَّمٍ

وَسَقى الغَوادي قَبرَهُ بِذُنوبِ

لَولا السِفارُ وَبَعدُ خِرقٍ مَهمَهٍ

لَتَرَكتُها تَحبو عَلى العُرقوبِ

فَرَّ الفَوارِسُ مِن رَبيعَةَ بَعدَما

نَجاهُمُ مِن غَمرَةِ المَكروبِ

يَدعو عَلِيّاً حينَ أَسلَمَ ظَهرَهُ

فَلَقَد دَعَوتَ هُناكَ غَيرَ مُجيبِ

نِعمَ الفَتى أَدى نُبَيشَةُ رَحلَهُ

يَومَ الكُدَيدِ نُبَيشَةُ بنُ حَبيبِ