والله ربي لا نفارق ماجدا

وَاللَهِ رَبّي لا نُفارِقُ ماجِداً

عَفَّ الخَليقَةِ ماجِدَ الأَجدادِ

مُتَكَرِّماً يَدعو إِلى رَبِّ العُلا

بَذلَ النَصيحَةِ رافِعَ الأَعمادِ

مِثلَ الهِلالِ مُبارَكاً ذا رَحمَةٍ

سَمحَ الخَليقَةِ طَيِّبَ الأَعوادِ

إِن تَترُكوهُ فَإِنَّ رَبّي قادِرٌ

أَمسى يَعودُ بِفَضلِهِ العَوّادِ

وَاللَهِ رَبّي لا نُفارِقُ أَمرَهُ

ما كانَ عَيشٌ يُرتَجى لِمَعادِ

لا نَبتَغي رَبّاً سِواهُ ناصِراً

حَتّى تُوافِيَ ضَحوَةُ الميعادِ