وقافية عجت بليل رزينة

وَقافِيَةٍ عَجَّت بِلَيلٍ رَزينَةٍ

تَلَقَّيتُ مِن جَوِّ السَماءِ نُزولَها

يَراها الَّذي لا يَنطِقُ الشِعرَ عِندَهُ

وَيَعجِزُ عَن أَمثالِها أَن يَقولَها

مَتاريكُ أَذنابِ الحُقوقِ إِذا اِلتَوَت

أَخَذنا الفُروعَ وَاِجتَثَثنا أُصولَها

مَقاويلُ بِالمَعروفِ خُرسٌ عَنِ الخَنا

كِرامٌ مَعاطٍ لِلعَشيرَةِ سولَها