يا ابني رفاعة ما بالي وبالكما

يا اِبنَي رِفاعَةَ ما بالي وَبالُكُما

هَل تُقصِرانِ وَلَم تَمسَسكُما ناري

ما كانَ مُنتَهِياً حَتّى يُقاذِفَني

كَلبٌ وَجَأتُ عَلى فيهِ بِأَحجارِ

يَكسو الثَلاثَةَ نِصفُ الثَوبِ بَينَهُمُ

لِمِئزَرٍ وَرِداءٍ غَيرِ أَطهارِ

قَد خابَ قَومٌ نِيارٌ مِن سَراتِهِمِ

رِجلاً مُجَوَّعَةٍ شُبَّت بِمِسعارِ

لَولا اِبنُ هَيشَةَ إِنَّ المَرءَ ذو رَحِمٍ

إِذاً لَأَنشَبتُ بِالبَزواءِ أَظفاري