يا حار في سنة من نوم أولكم

يا حارِ في سِنَةٍ مِن نَومِ أَوَّلِكُم

أَم كُنتَ وَيحَكَ مُغتَرّاً بِجِبريلِ

أَم كُنتَ يا بنَ زِيادٍ حينَ تَقتُلُهُ

بِغِرَّةٍ في فَضاءِ الأَرضِ مَجهولِ

وَقُلتُمُ لَن نُرى وَاللَهُ مُبصِرُكُم

وَفيكُمُ مُحكَمُ الآياتِ وَالقيلِ

مُحَمَّدٌ وَالعَزيزُ اللَهُ يُخبِرُهُ

بِما تُكِنُّ سَريراتُ الأَقاويلِ