يا للرجال لدمع هاج بالسنن

يا لِلرِجالِ لِدَمعٍ هاجَ بِالسَنَنِ

لَقَد عَجِبتُ لِمَن يَبكي عَلى الدِمَنِ

إِنّي رَأَيتُ أَمينَ اللَهِ مُضطَهَداً

عُثمانَ رَهناً لَدى الأَجداثِ وَالكَفَنِ

يا قاتَلَ اللَهُ قَوماً كانَ شَأنُهُمُ

قَتلَ الإِمامِ الأَمينِ المُسلِمِ الفَطِنِ

ما قَتَلوهُ عَلى ذَنبٍ أَلَمَّ بِهِ

إِلّا الَّذي نَطَقوا زوراً وَلَم يَكُنِ

إِذا تَذَكَّرتُهُ فاضَت بِأَربَعَةٍ

عَيني بِدَمعٍ عَلى الخَدَّينِ مُحتَتِنِ