أرارات

تكونُ سواكَ..

لكن مَنْ يكونُكْ

وكلُّ قصيدةٍ أنثى تخونُكْ

مصيرُ حضارةٍ

بيدَيْكَ يجري

وطيشُ دمٍ..

يُعَقِّلُه جنونُكْ

جراحُ الأرضِ..

مِنْ شرقٍ

وغربٍ

تُضَمِّدُها بقافيةٍ يمينُكْ

وشبهُ جزيرةٍ للروحِ غرقَى

يُدافعُ عن طفولتِها يقينُكْ

وقتلَى كلِّ موتٍ فوضويٍّ

تكادُ تحسُّ أعينَهم تدينُكْ

فصُغْ فُلْكًا من الكلماتِ

يُؤْوي وجودًا

صارخًا بكَ

يستعينُكْ

وَسُقْ للأرضِ طوفانًا جديدًا

لعلَّ الكونَ ينقذُه سفينُكْ.