سادية

أنْ يستطيبَ مجازُه تعنيفي

ويلذَّ طعمَ الموتِ

بينَ حروفي

الشِّعْرُ..

دُميتيَ التي أَلْهَيْتُها

بالغيبِ

أنثرُه بلا تأليفِ

دنَّسْتُ معبدَه

بِجُرْحِ خطيئتي

فتطهَّرَتْ كلماتًه بنزيفي

أشْعَلْتُ باسْمي النارَ

في صفحاتِه

وتركتُه غُفْلا بلا تعريفِ

ومحوتُ..

ما غيري يقدِّسُه

بلا أسفٍ

فراقَ لوحْيِه تحْرِيفي

كم صفحةٍ بيضاءَ

أغلقُ بابَها خلفي

وأتركُ نبْتَها لخريفي

فوق احتمالِ الشِّعْرِ

بينَ سطورِها

قلقي

وأبعدَ مِنْ مَدَاه رَفيفي

قايضتُه زُهدًا

بكوكبِ وَحْشتي

ورضيتُ أن أحيا

بغيرِ أليفِ

فرمى إلى الشعراءِ

ثوبَ حريرِه

واخْتارَ أسمالَ القصيدِ

وصوفي.