صدق قلبك واتبعني

سأقولُ (أنتَ)

وَرُبَّما أعْنِي (أنا)

و (هُناكَ)..

حيثُ أُشِيرُ

قد تَعْنِي (هُنا)

وأُبَدِّلُ الأدْوَارَ..

أُصْبِحُ قارئا

وتكونُ نَصًّا..

أو أظلُّ كما أنا

لي أحْرُفٌ كالماءِ

لكنْ ساحلي ناءٍ

وأنأى ما يكونُ..

إذا دَنا

وقصيدتي امْرَأةٌ لعوبٌ

لا كما تبدو كَصُوفيٍّ

    رَأَى..

        فتكهَّنا

دَعْنا نُسَمِّي الشِّعْرَ فخَّ غوايةٍ

ويظلُّ سِرًّا شائعا ما بيننا

ونُشاكِسُ الأوزانَ..

نجعلُ (فاعلن) قمرا

ونرسمُ (فاعلاتن) طائرا

(ونُضِيفُ شَطْرا ثالثا إنْ أمْكَنا)

ونُجرِّدُ القاموسَ..

مِنْ أثوابِه

لنرَى خفيَّ الأبجديَّةِ مُعْلَنا

في الشِّعْرِ..

تكتبُكَ القصيدةُ أوَّلا

وأكونُ ما بينَ السطورِ مُضَمَّنا

صوتي نبيٌّ..

لا يقينَ له سوى قلقِ السؤالِ

فَكُنْ بِشِكِّي مُؤْمِنا

ألهو بِسِمْسَارٍ

يؤجِّرُ جنَّةً قُرْبَ الإلهِ

بِدِرْهَمَيْنِ تديُّنا

وأشُدُّ ذَيْلَ مُؤَيِّدٍ ومُعارِضٍ

سَرَقا بِخِفَّةِ ثَعْلَبَيْنِ المَوْطنا

أنا ساحرُ الظلِّ المُرواغِ

رُبَّما أخْفَى..

وأخلِبُ بالشبيهِ الأعْيُنا

لا تطمئنَّ إلى بياضِ ورَيْقَتي

واحْذرْ..

فصمتُ الريحِ ليسَ مُطَمْئنا