فسيفساء

يا مرسلة غزلانك في قمحي

في كرمي …تاركة خيلك

ما كان أضل خروجك لي

تحت الدوح ..وكان أضلك

كنت مصوبة نبلك

لكأنك كنت حساما

والعشق استلك

بل لكأنك أنت المنذورة لي

منذ زمانين

فأي دليل دلك

هل شجر الليلك

مهلك

عن عيني ردي خيلك

إني سوف بأكثرك أرد أقلك

وبهتّانك …منهلك

ويلي منك

ومني ويلك

أحببتك حبا

لو قد تحتك كان أقلك

أو قد فوقك كان أظلك

أو لو قد حولك

من لي بك

بي من لك

حرمك القمح علي

ولكن الدوح أحلك

ويلي أو ويلك

أية آلهة وصلت بنهاري ليلك

لي ما تركتْ إلا جسدا

لو قل الوصل اعتل

فعودي معتلك

هذي ساعة ما إن ظلًٌ

إلا ظلك

رحمتك وعدلك

ما إن بعدك

طيف حبيبة استهديتُ

وما إن قبلك

فلتدعي غزلاني

تغزو حقلك

سوف بحقلي أفعل فعلك

بل سوف أغنيك وأغويك

لعل فؤادك أو فلعلك

ويلك

لي قلب

لو أن الحلم محلٌ كان أحلك

هل لك

أو لو كان حبيبا

دون حبيب ملّ حبيبا

ما ملّـك