أبا الخيبري وأنت امرؤ

أَبا الخَيبَرِيِّ وَأَنتَ اِمرُؤٌ

حَسودُ العَشيرَةِ شَتّامُها

فَماذا أَرَدتَ إِلى رِمَّةٍ

بَدَوِّيَّةٍ صَخِبٍ هامُها

تُبَغّي أَذاها وَإِعسارَها

وَحَولَكَ غَوثٌ وَأَنعامُها

وَإِنّا لَنُطعِمُ أَضيافَنا

مِنَ الكومِ بِالسَيفِ نَعتامُها