وفتيان صدق لا ضغائن بينهم

وَفِتيانِ صِدقٍ لا ضَغائِنَ بَينَهُم

إِذا أَرمَلوا لَم يولَعوا بِالتَلاوُمِ

سَرَيتُ بِهِم حَتّى تَكِلَّ مَطِيُّهُم

وَحَتّى تَراهُم فَوقَ أَغبَرَ طاسِمِ

وَإِنّي أَذينٌ أَن يَقولوا مُزايِلٌ

بِأَيٍّ يَقولُ القَومُ أَصحابُ حاتِمِ

فَإِمّا تُصيبُ النَفسُ أَكبَرَ هَمِّه

وَإِمّا أُبَشِّركُم بِأَشعَثَ غانِمِ