أتذكر إذ كنا على القبر ستة

أتذكرُ إذ كُنا على القبرِ ستةً

نعدّد آثار الإمام ونندبُ

وقفنا بترتيبٍ وقد دبّ بيننا

مماتٌ على وفق الرثاء مرتبُ

أبو خطوة وليّ وقفّاه عاصمٌ

وجاء لعبد الرازق الموتِ يطلبُ

فلبيّ وغابت بعده شمس قاسم

وعما قليل نجم مَحياي يغربُ

فلا تخشى هُلكاً ما حييت وإن أمتْ

فما أنت إلا خائفٌ تترقبُ

فخاطر وقع تحت الترام ولا تخفْ

ونم تحت بيت الوقف وهو مخربُ

وخُض لُججَ الهيجاء أعزلَ آمنا

فإن المنايا منك تعدو وتهربُ