أما والبيان وما يفعل

أما والبيان وما يفعلُ

ولطف النسيم وما يحملُ

لقد طوقتْني لكم منةٌ

فظهري بأعبائها مثْقلُ

تهانٍ من القلبِ إملاؤها

يقصّر عن لطفها السلسلُ

تشف عباراتها عن رضىً

يُحس بها كل من يعقلُ

فإن تكُ فد جُملت رتبتي

فإن الرضى منكمو أجملُ

وإن تك ثانية في العلا

فأنت المقدم والأولُ