إلى متى الإنسان لا يرعوي

إلى متى الإنسان لا يرعوي

عن التمادي في جهالاتهِ

يرى وجودَ الخلق من أجلهِ

والكونَ مخلوقاً لمرضاته

وهو كليل العزم أوهَى القوى

مستضعف الهمة في ذاتهِ

وبعض ما يرميه بالضعف قد

يعجز حتماً عن مباراته