الدهر أنعم بالمسرة فاجتل

الدهر أنعم بالمسرة فاجتلِ

ودعا بمعراج السعادة فاعتلِ

والبشر أقبل والسعود مواصلٌ

فتهنَّ واسعد بالسرور المقبلِ

والكون يبسم ثغره ويتيه في

حللِ الهناء بوجهه المتهللِ

وبدا اقترانك والكمال قرينه

كالنيِّرين تلاقيا في منزلِ

يا حسنه إذ قيل في تاريخه

شمس بدت لك في ربيع الأولِ