الصفو راق فقم إليه وبادر

الصفو راق فقم إليه وبادرِ

وانهض إلى شربِ المدامِ وباكرِ

فالأنس وافي والمسرى أقبلت

والسعد قابلنا بوجهٍ سافرِ

ودنا بعثمانَ السرور وبشرت

أوقات مولده بعزٍّ ظاهرِ

فاسعد عليُّ بحسن حظ وابتهج

ببشائر واهنأ بقرة ناظرِ

واطرب بنجلٍ كان في ميلاده

فرح الفؤاد مع ابتهاج الخاطرِ

وبدا بشعبانٍ سناه مؤرخاً

عثمان طالعه بدا ببشائرِ