بالأمس كنا ومصر في شبيبتها

بالأمس كنا ومصرٌ في شبيبتها

ما بالها الآن أحنى ظهرها الهِرمَ

هل تلك مصرُ التي من قبلُ نعرفها

وأهلها من عنَت قِدماً لها الأممَ

كلا فما هي ما ندريه من قدم

وما همو لو تدبرت الأمور همو