بروحي حبيبا زرته ذات ليلة

بروحي حبيباً زرتُه ذات ليلةٍ

وما حال صبٍّ يلتقي بحبيبه

فقلت له يا يوسف الحسن رحمةً

بمهجة محزونِ الفؤادِ كئيبه

فأبدى لنا لطفاً أرقّ شمائلا

وأبهج من نشر الصبا في هبوبهِ

فجاء أناس فرقوا نظم شملنا

وروعنا دهر النوى بخطوبهِ

فقلت لهم يا قوم مهلاً فإنني

ليحزنني والله أن تذهبوا بهِ