جل المصاب وجاء عيد مشرق

جلّ المصابُ وجاء عيدٌ مشرقُ

فبأيّ شيء ليت شعري أنطقُ

أمران قد عظُما وُثمّ تنافرٌ

فالجمعُ بينهما مجال ضيق

أمران لا يدري القؤولُ لحيرةً

أوصافُ أي الحادثين ينسّق

خطبٌ دَهَا وتلاه عيد قد زها

فعلامَ أبوابَ النهي لا تغلق

إن أوجب العيدُ الجديد تهانئاً

فوجوب آياتِ التعازي أسبَق

أيطيع داعي البشر أم داعي الأسى

قلبي ويحلو الصفو أم يتمزق

ما أخلدت منها العيون لقرة

إلاّ وقيّدَهن دمعٌ مطلق