سقاني خمرة من ريق فيه

سقاني خمرة من ريق فيه

غزال هام قلبُ الصبّ فيهِ

وأقبل ينثني كالغصن ليناً

وحَيَّا بالعذار وما يليهِ

وبات معانقي خداً بخد

وأنعم بالوصال لمشتهيهِ

وأحيا مهجة ذابت غراماً

مليح في الأنامِ بلا شبيهِ

وبات البدر مطّلعاً علينا

وذاك لأنه مِن حاسديهِ

وأخشى أن يبوح بما رآه

سلوه لا ينم على أخيهِ