سل المها بين إفيان ولوزان

سل المها بين إفيانٍ ولُوزانَ

ماذا فعلنَ بقلبٍ المغرمِ العاني

إذكُن في الفْلكِ كالأقمارِ في فلكٍ

يُشْرفنَ فيه على ألعابِ نيرانِ

فكم من الأرضِ سهمٌ للسماء وكم

سهمٌ تسدد لي من تحتِ أجفانِ

يعلو البحيرةَ من نيرانها شررٌ

كزُفرتي حين يجري مدمعي القاني

يذهبن بالفلك أيماناً وميسرةً

منها ويطربنَ من توقيع ألحانِ

سربٌ يُغنينَ بالأفواهِ مطربةً

وثلةٌ برباباتِ وعيدانِ

والوُرق في الشاطىء الأدنى تجاوبها

تبدى أفانينَ شدوٍ بين أفنانِ