عقبى الحياة لمثل هذا المنزل

عقبى الحياة لمثل هذا المنزلِ

والناس عن تذكاره في معزلِ

والسير في نُوَبِ الوجود مرتبٌ

بدءُ الأخير نهايةٌ للأولِ

لو كان يبقى فاضل لم يجتذب

عمر المنون وكان ذا قدرٍ علِ

من آل شركسَ حافظ لذماره

كلِف بآيات الكتاب المنزلِ

ألوى عن الماضي عنان حياته

وسرى مجدًّا بغيةَ المستقبلِ

حتى أرتقى أعلى الفرادس وارتوى

في ظلها من عذبِ هذا المنهلِ

وتناشد الوِلدان في تاريخهِ

عمرٌ له بالخلد أقوم منزلِ