غرست قديما للفنون حدائقا

غرست قديماً للفنون حدائقاً

وواليتها حتى غدت ذات أفنانِ

وما أنت في تدبيرها بمقلدٍ

بلى فهي آراءٌ بِوزنٍ وحسبانِ

حقائق لا تعدو الصواب ودونها

ذكاء إياس في فصاحة سبحانِ

فهل مكتبٌ في مصر غيرك شاده

ومدرسةٌ ما كنت أنت لها الباني

إذا ذكر العلم أدُّكِرتَ فأنتما

تلازمتما ذهناً كروحٍ وجثمانِ