في كل شيء شكله معجب

في كل شيء شكْلهُ معجب

ألقىَ محياهُ به حاضرا

وهو وإن طال التنائي معي

فلم يَزل طرْفي له ناظرا

من لم يُفَرِّحهُ اللقا أولاً

فليس يؤسيه النوى آخرا

هل هذه الدنيا سواه وهل

في الكونِ شيء غير هذا الربيب