ما ضر من صدني لو زارني كرما

ما ضَرّ من صدَّني لو زارني كرماً

وهل عليه إذا ما زار من باسِ

حلو الشمائلِ مُرّ الهجر معتدلِ

رطْب المعاطف لكنْ قلبُه قاسِي

معذِّبٌ مهجتي والقلبُ في يدهِ

يا قلبُ إن لم يزر مرَّ الهوى قاسِ

دع عنك هذا الجفا وأرحم فؤاد شجٍ

ولا تُطع مَن وشى يا أحسنُ الناسِ