نسيم البشر حين سرى

نسيم البشر حين سرى

على روضِ الهنا ازدهرَا

وأغصان النقا رقصت

وأضح دوحها خضِرا

وَصَدَّاح الصفا غنى

بدا ما كان مستترا

بدا كالشمس إبراهي

م أو كالبرق إن سفرا

به الدنيا غدت تزهو

وأمسى الدهر مفتخرا

وعطّر مسك مولده

ذرى الأرجاء وانتشرا

وقد سارت بشائره

تبلغ للورى الخبرَا

وأبدى الدهر تاريخاً

به نجم الهنا ظهرا