ولقد ذكرتك والطبيب بجانبي

ولقد ذكرتكِ والطبيبُ بجانبي

والحسمُ فوق فراشهِ مطروحُ

وجفونُ عينيِ بالملاقط فتّحت

وبها المباضعُ تغتدي وتروحُ

والخيط يجذب في الجفونِ بإبرةٍ

جذباً تكاد تغِيضُ منه الروحُ

فطربتُ من وخز الحديد كأنه

قول برفض العذل فيك صريحُ