وبالبيداء لما أن تلاقت

وبالبيداء لما أن تلاقت

بها كلبٌ وحل بها النذور

فحانت حميرٌ لما التقينا

وكان لهم بها يومٌ عسير

وأيقنت القبائل من جنابٍ

وعامر أن سيمنعها نصير

أجادت وبل مدجنةٍ فدرت

عليهم صوب ساريةٍ درور

فولوا تحت قطقطها سراعاً

تكبهم المهندة الذكور