أجارتنا إن العواذل في الهوى

أجارَتنا إن العواذلَ في الهوى

عليَّ شدادٌ غضّب وغِلاظُ

هم الفارغونَ الشغلِ لا شاغلٌ لهم

وقلبي كَفَتْهُ حَسَّرةٌ وشُواظُ

وحُبّكُم ما زالَ ينمي بأعظمي

له في فؤادي موقعٌ وحِفَاظُ

يُنَهْنِه قلبي ذِكرُكُم وحديثُكُم

وتُتْلِفُه يومَ الفراقِ لِحاظُ

غنيت بكم عن مأكلي ومشاربي

وإن لم أسِغْ منه بفيّ لُماظُ