مسلم للراجين يمناه جنة

مُسلَّمُ للراجينَ يُمناهُ جَنَّة

ونار على أعدائِه تَتَسَعَّرُ

سليلُ عُبَيْدٍ نَجْلُ سالم كَفُّه

له في رقاب الناسِ طوقٌ مُنَوَّرُ

كثير ابتسامٍ عند نُزْلِ ضيوفه

وفي الروعِ وضَّاحٍ فلا يتغيرُ

حوى خصلَ الخيراتِ والذكرِ كلِّهِ

وقد فَضَحَ الطائيَّ من حين يُذكَرُ

به تُعرف للجُليَّ له يُنْسَبُ الثَنا

له اشتهر الجدوى لهُ الذنبُ يُغْفَرُ

حليمٌ رحيمٌ فاضلٌ متكرِمٌ

سحائبُ كَفَّيْهِ على الكُلِ تُمْطِرُ

هو الغافريُّ الأريحيُّ الذي له

مواهبُ لا تُحصى على الخَلْق تُنْشَرُ

هو الملجأ السامي هو الكَهَفُ الذي

هو الموردُ الصافي فلا يتكدر

وأيامُهُ غرّ يُضِئ ابتسامُها

بطلعتهِ الدنيا تَنُورُ وتزهر