ناحت عليوة بالبكى من حين ما

ناحت عليوة بالبكى من حين ما

بَسَمَ القتيرُ بهامتي مُسْتَبْشِراً

صدَّت وصار صدودُها في مهجتي

ناراً وصار الدَّمعُ منّي أبحرا

رمتُ السّلوَ ولا ترومُ جوارحي

وبقيت فَرْداً في الهوى متحيراً

أيقنت أن عذابها عَذْبٌ ولو

في حُبِّها قِطَعاً أباعُ وأشترى