وشمطاء بالخز الثمين تلفعت

وشَمْطَاءَ بالخَزِّ الثمينِ تَلَفَّعَتْ

وتَرْشُقُني من لَحْظِها بِنبَالِ

فهامَ بها قلبي ولم أدرِ أنني

تَعَوّضْتُ عن شِملالة بِعِقالِ

إلى أن دَنَتْ نحوي كشفتُ خمارَها

لَمَحْتُ لَها بطناً كمثلِ سجالِ

تُحَدِّثُ عما فاتَها من صبائها

وتَذْكُر ما في دهرِها المتوالي

وكم زحرةٍ تُبْدِينَها إثرَ زَحْرَةٍ

وجَرْجَرةٍ مخلوطةٍ بِسُعالِ

وقد حاولتْ مني عِناقاً فاغتدت

تُعَلِّلُ مني صدقَها بمحالِ

تحاولُ تنبيه الفتى وهو نائمٌ

ولم يهو قرداً في مِثالِ غَزَالِ