لقد مات بالبيضاء من جانب الحمى

لَقَد ماتَ بِالبيضاءِ مِن جانبِ الحمى

فَتىً كانَ زيناً للكواكب والشهبِ

يَلوذُ بهِ الجاني مَخافةَ ما جنى

كَما لاذتِ العصماءُ بالشاهق الصعبِ

تظلّ بنات العمِّ والخال حولهُ

صَواديَ لا يروينَ بالبارد العذبِ